إن تناول الحشرات الذي يتوجه إليه العالم حاليًا ، لهو إذلال لبني آدم من الحزب الخفي ! ..
الحشرات موجودة في كثير من الأطعمة ، والمشروبات منذ عشرات الأعوام ، ولكن أنت لا تعرف عن هذا شيئًا ..، ببساطة لأنك لم تسمع بهذا أو تقرأ عنه من قبل ، أو ربما البعض مؤخرًا جدًا .
يوجد ثلاثة عشر نوع طعام متداول في كل البلاد يوجد فيها آثار حشرات !!
ومنها المكرونة ، الشيكولاتة ، زبدة الفول السوداني ، القهوة ، الزبيب ، التوت ، الفطر “مشروم” ،
القرنبيط “البروكلي”،
صلصة الطماطم المعلبة ، عصائر الفاكهة ، الفلفل المطحون ، القرفة ، ملفوف المخلل “اللفت” .
هناك نسب قليلة جدًا معينة من الحشرات يسمحون بها بالمواد الغذائية منذ عقود ..، ولكن كان هذا سر لا يعلمه الناس خشية الثورة على هذه الماركات ! .
في معظم الأحيان ، وجود أجزاء من الحشرات في هذه الأطعمة ليس عن عمد ، ولا يمكن التخلص منها 100٪. مثلا في الزبيب ، التين المجفف ، القهوة، الشوكولاتة ، وآثارها الصحية على جسم الإنسان تكاد تكون معدومة.
أما ما يروجون إليه هو مزارع من الحشرات التي ستكون مصدر رئيسي للبروتين !!! ، بل ومنع الأنعام من البقر ، والغنم ، والماعز ، والدجاج من التداول ! .. وهذا بالطبع لا يجوز ، بل وفيه شر كثير على صحة الناس في المستقبل القريب .
إذًا لماذا يروجون للبق والحشرات؟ وما هي تلك المصادر “الغذائية” المزعومة “المستدامة” عالية البروتين التي تجعلها مهمة جدًا لأجندة 2030؟
إن الحشرات تحتوي على مكون بنيوي طبيعي في هياكلها الخارجية يسمى “الكيتين”. “Chitin”
تم البحث عن “الكيتين” هذا وكان نتاج البحث كالتالي !
الكيتين هذا عديد السكاريد الليفي شديد السمية للإنسان ، وعلى وجه التحديد ، وآلية عمل الكيتين هي حدوث الالتهابات ، والاستجابات المناعية ..
الكيتين ، وهو نمط جزيئي محتمل معزز للحساسية (PAMP) ، هو بوليمر خطي يتكون من بقايا N-acetylglucosamine المرتبطة بروابط جليكوسيدية.
الثدييات هي مضيفات محتملة للأوليات المحتوية على الكيتين ، والفطريات ، والمفصليات، والديدان الخيطية ..ومع ذلك ، فإن الثدييات نفسها لا تصنع الكيتين ، وبالتالي فهي تعتبر هدفًا محتملًا للتعرف عليه من قبل جهاز المناعة في الثدييات.
يتم استشعار الكيتين في المقام الأول في الرئتين ، أو الأمعاء !! ، حيث ينشط مجموعة متنوعة من الخلايا المناعية الفطرية (الحمضات ، الضامة) والخلايا المناعية التكيفية (IL-4 / IL-13 التي تعبر عن الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة من النوع 2)..، يحفز الكيتين إنتاج السيتوكين ، وتوظيف الكريات البيض ، وتنشيط الضامة البديلة.
يبدو هذا مشابهًا لبعض تأثيرات البروتين المرتفع، ويبدو أيضًا أن هذا الكيتين هو نوع من العوامل الممرضة التي يمكن أن تؤدي بسهولة إلى تفاقم مرض نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” !!! .
تم قياس الاستنتاج في الدراسة البحثية بعنوان (الكيتين ، وتأثيراته على الاستجابات الالتهابية، والمناعة) ..،
مع الأخذ في الاعتبار النتائج المختلفة المقلقة للغاية:
لم يتم تقدير أهمية الكيتين ، ومشتقاته على الاستجابات المناعية بشكل كامل .. هذه الاستجابات ليست انعكاسًا للكيتين فحسب ، بل أيضًا الكيتينيز ، والبروتينات الشبيهة بالكيتيناز أثناء التعرض الطبيعي أو التجريبي ، ولكل منها آلياتها الخاصة للحث على الاستجابات المناعية وتنظيمها .. هناك العديد من جوانب تفاعلات الكيتين والجهاز المناعي التي لم يتم فهمها بدقة حتى الآن.
الخلاصة: الحشرات ، والبق تحتوي بكثرة على الكيتين شديدة السمية .. والكيتين يقتل الجهاز المناعة لدى الإنسان بمرور الوقت ! .. يمكن أن تأكلهم في حالات طارئة للبقاء على قيد الحياة ، ولكن مع مرور الوقت إذا كانت تلك الأطعمة هي أساس الإمدادات لجسدك فسوف تهلك لا محالة ! .
ولنفكر في الأمر ! ، لماذا ينفر معظم البشر في العموم من فكرة أكل الحشرات ؟!
أهناك شيئًا غير أنها ”الغريزة ، والفطرة السليمة” التي فطر الله الناس عليها ” ! .
كتب أحمد البياسي